منذ ظهوره الأول على الساحة الكروية، لفت حنبعل المجبري الأنظار بموهبته الاستثنائية ومهاراته الفائقة. انضم هذا النجم التونسي الشاب إلى نادي إشبيلية الإسباني معاراً من مانشستر يونايتد، ليبدأ رحلة جديدة في مسيرته الاحترافية.
في هذا المقال، سنغوص في تفاصيل حياة حنبعل المجبري، ونستكشف مسيرته الكروية، ونُحلل نقاط قوته، ونُسلط الضوء على طموحاته المستقبلية.
نشأة حنبعل ومسيرته الكروية
ولد حنبعل المجبري في 21 يناير 2003 في فرنسا لأبوين تونسيين. نشأ وترعرع في مدينة إيفري-سور-سين، حيث بدأ مسيرته الكروية مع نادي باريس سان جيرمان. في عام 2019، لفت انتباه نادي مانشستر يونايتد، الذي ضمه إلى صفوفه.
خلال فترة لعبه مع مانشستر يونايتد، تألق حنبعل المجبري مع فريق الشباب، وحقق العديد من الإنجازات، أبرزها فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب في عام 2021. كما نال إعجاب المدرب أولي غونار سولشاير، الذي منحه فرصة المشاركة مع الفريق الأول في بعض المباريات.
في صيف عام 2023، انتقل حنبعل المجبري إلى نادي إشبيلية الإسباني على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
وسرعان ما أثبت نفسه كلاعب أساسي في الفريق، حيث شارك في العديد من المباريات وقدم أداءً رائعًا نال إعجاب الجماهير والنقاد على حدٍّ سواء.
نقاط قوة حنبعل المجبري
يتميز حنبعل المجبري بالعديد من نقاط القوة التي تجعله لاعبًا استثنائيًا.
فهو يتمتع بمهارات فنية عالية، وقدرة ممتازة على التحكم بالكرة، وسرعة فائقة، ورؤية ثاقبة للملعب. كما يتميز بذكائه الكروي وقدرته على قراءة اللعب واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
طموحات حنبعل المجبري
يُعدّ حنبعل المجبري أحد أبرز المواهب الكروية الشابة في العالم. فهو يطمح إلى تحقيق العديد من الإنجازات في مسيرته الاحترافية.
يسعى حنبعل إلى أن يصبح لاعبًا أساسيًا في نادي إشبيلية، وأن يُساهم في تحقيق الفريق للعديد من الانتصارات.
كما يطمح إلى تمثيل منتخب تونس بشكل دائم، وأن يُساهم في تألقه في البطولات القارية والعالمية.
خاتمة
لا شكّ أنّ حنبعل المجبري هو جوهرة تونسية تتألق في سماء إشبيلية. فهو لاعب موهوب يتمتع بإمكانيات هائلة، ويُعدّ مستقبل الكرة التونسية.
نتوقع أن يُحقق هذا النجم الشاب العديد من الإنجازات في مسيرته الاحترافية، وأن يُصبح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.