رئيس الجمهورية يصدر اوامر رئاسية بملاحقة هؤلاء قضائيا من أجل تشويه و التجسس والتآمر على أمن الدولة


في لقاء مع السيد كمال الفقي، وزير الداخلية، والسيدين مراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني، تم التأكيد على عزم الحكومة على مواجهة الخيانة والتلاعب الخارجي في الشؤون الداخلية.


مكافحة التدخلات الخارجية:

تحدث رئيس الجمهورية عن عدم التسامح مع من يلجأون إلى الخارج للتآمر ضد مصالح الدولة وتأمين دعمهم المالي والإعلامي من قبل أطراف خارجية مشبوهة.


استغلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي

تم الإشارة إلى استخدام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي كأدوات للتأثير والتلاعب، حيث يتم تنظيم برامج ونشر محتوى مدفوع الأجر لتشويه سمعة الدولة وإثارة الفتنة.


مواجهة التآمر والتدخل الخارجي: دعوة للملاحقة القضائية

دعا رئيس الجمهورية إلى الملاحقة القضائية لعدد من عملاء الحركة الصهيونية وتطبيق الأحكام المتعلقة بالاعتداءات على أمن الدولة الخارجي التي نصّت عليها أحكام المجلة الجزائية.


رحيل الوطنية: خيانة الأمانة والتآمر الخفي

يُلقي رئيس الجمهورية الضوء على خيانة بعض الأشخاص الذين يدّعون التفاني في خدمة البلاد، بينما كانوا يعملون بالمخابرات ويتلقون أموالًا من الصهاينة المعادين للفلسطينيين.


الوعي بالتجسس والتآمر

أشار الرئيس إلى وجود أشخاص يتظاهرون بدعم القضية الفلسطينية في الخارج، بينما يكونون في الحقيقة مخبرين يتلقون تمويلاً من الصهاينة.


محاولات التأثير وتزييف الحقائق

وفي ظل هذا السياق، تعرض الرئيس لمحاولات تأثيرية ومغالطات من قبل اللوبيات الخارجية، التي تقوم بتمويل تظاهرات مشبوهة بهدف نشر الفوضى والإشاعات، في محاولة يائسة للتأثير على إرادة الشعب التونسي.



في ختام اللقاء، أكد الرئيس على ضرورة اليقظة والتصدي لكل المحاولات الخبيثة التي تستهدف استقرار البلاد، مشيرًا إلى أن الشعب التونسي يمتلك الوعي والقدرة على التمييز بين الحق والباطل، وسيظل دائمًا حارسًا لسيادته وأمنه واستقراره.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال